الإمام القشيري
يقول : الهيبة : هي انخلاع الأوصال لشهود الجلال .
( وهي ) : تحير القلب عند كشوفات الرب .
( وهي ) : انخناس الوصف عند بوادي الكشف .
( وهي ) : قهر يرد بغتة ، وكشف يقع فلتة (1) .
الإمام أبو حامد الغزالي
يقول : « الهيبة : فزائدة على التعظيم ، بل هي عبارة عن خوف منشؤه التعظيم ، لأن من لا يخاف لا يسمى هائباً . والمخافة من العقرب وسوء خلق العبد وما يجرى مجراه من الأسباب الخسيسة لا تسمى مهابة ، بل الخوف من السلطان المعظم يسمى مهابة ، والهيبة خوف مصدرها الإجلال »(2) .
الشيخ أحمد بن العريف الصنهاجي
الهيبة : هي أقصى درجة يشار إليها في غاية الخوف ، لأن الخوف يزول بالعفو وبالأمن ، ومنتهاه خوف الشخص على نفسه من العقاب ، فإذا أمن من العقاب زال الخوف ... وهذه الهيبة تعارض المكاشف في أوقات المناجاة ، وتصون المشاهد أحيان المسامرة ، وتقصم المعاين بصدمة العزة (3) .
الشيخ عبد الرحيم القنائي المغربي
يقول : « الهيبة : هي طمس أبصار البصائر لمشاهدته ، ومشاهدته لمن سواه حسناً ، فلا يرى إلا بأنوار الجلال ، ولا يرى إلا بسواطع الجمال »(4) .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : « الهيبة : هي مشاهدة جمال الله في القلب . وأكثر الطبقة يرون الأنس والبسط من الجمال وليس كذلك »(5) .
ويقول : « الهيبة : حالة للقلب يعطيها أثر تجلي جلال الجمال الإلهي لقلب
العبد »(6) .
الشيخ عبد الله اليافعي
يقول : « الهيبة : هي خشوع النفس وخضوعها عند ظهور لائح الجلال
والعظمة »(7) .
الشيخ عبد الله الخضري
يقول : « الهيبة : إجلال الحق بإقلال الخلق ، وهي تحصل من المعرفة بذات الله ، لأنها توجب الهيبة والتعظيم الذي هو إعزاز الحق بإذلال الخلق ، فيسقط عن سره ما سواه وإعزاز غيره ، ولا يعظم شيء عنده ولا ينظر إلى محدث ولا يلتفت إلى مخلوق »( .
يقول : الهيبة : هي انخلاع الأوصال لشهود الجلال .
( وهي ) : تحير القلب عند كشوفات الرب .
( وهي ) : انخناس الوصف عند بوادي الكشف .
( وهي ) : قهر يرد بغتة ، وكشف يقع فلتة (1) .
الإمام أبو حامد الغزالي
يقول : « الهيبة : فزائدة على التعظيم ، بل هي عبارة عن خوف منشؤه التعظيم ، لأن من لا يخاف لا يسمى هائباً . والمخافة من العقرب وسوء خلق العبد وما يجرى مجراه من الأسباب الخسيسة لا تسمى مهابة ، بل الخوف من السلطان المعظم يسمى مهابة ، والهيبة خوف مصدرها الإجلال »(2) .
الشيخ أحمد بن العريف الصنهاجي
الهيبة : هي أقصى درجة يشار إليها في غاية الخوف ، لأن الخوف يزول بالعفو وبالأمن ، ومنتهاه خوف الشخص على نفسه من العقاب ، فإذا أمن من العقاب زال الخوف ... وهذه الهيبة تعارض المكاشف في أوقات المناجاة ، وتصون المشاهد أحيان المسامرة ، وتقصم المعاين بصدمة العزة (3) .
الشيخ عبد الرحيم القنائي المغربي
يقول : « الهيبة : هي طمس أبصار البصائر لمشاهدته ، ومشاهدته لمن سواه حسناً ، فلا يرى إلا بأنوار الجلال ، ولا يرى إلا بسواطع الجمال »(4) .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : « الهيبة : هي مشاهدة جمال الله في القلب . وأكثر الطبقة يرون الأنس والبسط من الجمال وليس كذلك »(5) .
ويقول : « الهيبة : حالة للقلب يعطيها أثر تجلي جلال الجمال الإلهي لقلب
العبد »(6) .
الشيخ عبد الله اليافعي
يقول : « الهيبة : هي خشوع النفس وخضوعها عند ظهور لائح الجلال
والعظمة »(7) .
الشيخ عبد الله الخضري
يقول : « الهيبة : إجلال الحق بإقلال الخلق ، وهي تحصل من المعرفة بذات الله ، لأنها توجب الهيبة والتعظيم الذي هو إعزاز الحق بإذلال الخلق ، فيسقط عن سره ما سواه وإعزاز غيره ، ولا يعظم شيء عنده ولا ينظر إلى محدث ولا يلتفت إلى مخلوق »( .