اعتقد القدماء ان بأمكانهم محاكات الطبيعة في كل شيء اذا عرفوا سرها وكانوا يعتقدون ان سر الكون
هي العناصر الاربعة وكل شيء مخلوق منها وكل حي لا بد ان تتوازن لديه هذه العناصر الاربعة ( النار , الهواء , الماء , التراب )
ومشتقاتها حيث قالوا ان الانسان الحي مكون من هذه العناصر الاربعة وبصورة متوازنه حيث ان روحه تمثل النار وما يتنفسه يمثل الهواء
وما يشربه ويأكله يمثل الماء وجسده يمثل التراب , لذا حاولو محاكات الطبيعة بما اسموه الطلاسم
ونجد هذا التقسيم واضح في كل الكتب التي تتحدث عن الطلاسم فمن يراجع كتاب غاية الحكيم وهو ابرع ما وصلنا
عن الطلاسم يجد انه يقسم كل الطلاسم على هذا الاساس ولكن يستعمل مشتقات او ما تمثله تلك العناصر
فالنار عنده ايمان الصانع او تركيزه
والهواء الامور المساعدة مثل الوقت المناسب والبخور وغيرها والماء اللغة الرمزية للطلسم مثل الاشكال والرسوم المناسبه والتراب هو الجسد القائم عليه الطلسم من حجر او معدن .
وهذه التقسيمات كلها تكون على اساس الكواكب اي ان كل عنصر من عناصر الطبيعة يؤثر عليه كوكب من الكواكب لذلك
يستخدم اسلوبين هما الدفع والجذب ففي الدفع يكون الطلسم من العناصر التي تنافر ذاك الشيء
مثل لعمل طلسم يدفع الذئاب نرى ما يؤثر على الذئاب من الكواكب نجد انه المريخ وطبع المريخ ناري اذن لا بد ان يكون الطلسم
على الضد من عنصر النار وهو الماء فنرسم صورة ذئب على حجر مائي في وقت يسيطر عليه كوكب مائي مثل المشتري والبخور يكون مائي مثل اللبان الذكر ويجب ان يكون رسم الذئب مناسب للغرض مثل ذئب ميت او ذئب يذبح نفسه او ما شاكل
وفي الجذب لا بد ان يكون كل شيء مناسب لذلك الكوكب اي المريخ ويكون النقش مناسب للمطلوب .
وقد قسم المجريطي كتابه الى اربع مقالات ونجد تقسيم الطبائع واضح فيها ففي مقالة يشرح اهمية الايمان والتركيز ما يسميها القوة الوهمية وفي مقالة يشرح تأثيرات الاوقات وفي مقالة يشرح الصور وما فيها من دلالات رمزية وفي مقالة يشرح خواص الاحجار وما شابهها .
ولكي نرى اهمية هذا التقسيم في الطلاسم نقراء طريقة عمل طلسم قال المجريطي انه عمله بنفسه وهو طلسم للدغ العقرب فيذكر ان هذا الطلسم مكون من صورة عقرب تنقش والقمر في العقرب على وعند الاستعمال يوضع النقش على كندر ويبلعه الملدوغ نجد التقسيمات الاربع متجسده في هذا المثال فالتراب هو الحجر المنقوش عليه والكندر والهواء الوقت الفلكي والماء الصورة الرمزية للعقرب والنار ايمان الصانع او تركيزه وكذلك في كل طلاسم ونلاحظ ان كل عنصر يجب ان يشابه الغاية المرجوة من ذاك الطلسم أي ان هذا الطلسم هو للدفع لذا استخدم ما هو ضد طبيعة العقرب النارية وهو الماء حيث الجسد مائي ( الكندر ) والوقت مائي القمر ( المائي ) في برج العقرب ( المائي ) وهكذا في كل الطلاسم لذا يمكن ان نعتبر هذا الامر كقانون في كل الطلاسم يجب ان يتوفر بها الطبائع الاربعة ولو بصورة رمزية
هي العناصر الاربعة وكل شيء مخلوق منها وكل حي لا بد ان تتوازن لديه هذه العناصر الاربعة ( النار , الهواء , الماء , التراب )
ومشتقاتها حيث قالوا ان الانسان الحي مكون من هذه العناصر الاربعة وبصورة متوازنه حيث ان روحه تمثل النار وما يتنفسه يمثل الهواء
وما يشربه ويأكله يمثل الماء وجسده يمثل التراب , لذا حاولو محاكات الطبيعة بما اسموه الطلاسم
ونجد هذا التقسيم واضح في كل الكتب التي تتحدث عن الطلاسم فمن يراجع كتاب غاية الحكيم وهو ابرع ما وصلنا
عن الطلاسم يجد انه يقسم كل الطلاسم على هذا الاساس ولكن يستعمل مشتقات او ما تمثله تلك العناصر
فالنار عنده ايمان الصانع او تركيزه
والهواء الامور المساعدة مثل الوقت المناسب والبخور وغيرها والماء اللغة الرمزية للطلسم مثل الاشكال والرسوم المناسبه والتراب هو الجسد القائم عليه الطلسم من حجر او معدن .
وهذه التقسيمات كلها تكون على اساس الكواكب اي ان كل عنصر من عناصر الطبيعة يؤثر عليه كوكب من الكواكب لذلك
يستخدم اسلوبين هما الدفع والجذب ففي الدفع يكون الطلسم من العناصر التي تنافر ذاك الشيء
مثل لعمل طلسم يدفع الذئاب نرى ما يؤثر على الذئاب من الكواكب نجد انه المريخ وطبع المريخ ناري اذن لا بد ان يكون الطلسم
على الضد من عنصر النار وهو الماء فنرسم صورة ذئب على حجر مائي في وقت يسيطر عليه كوكب مائي مثل المشتري والبخور يكون مائي مثل اللبان الذكر ويجب ان يكون رسم الذئب مناسب للغرض مثل ذئب ميت او ذئب يذبح نفسه او ما شاكل
وفي الجذب لا بد ان يكون كل شيء مناسب لذلك الكوكب اي المريخ ويكون النقش مناسب للمطلوب .
وقد قسم المجريطي كتابه الى اربع مقالات ونجد تقسيم الطبائع واضح فيها ففي مقالة يشرح اهمية الايمان والتركيز ما يسميها القوة الوهمية وفي مقالة يشرح تأثيرات الاوقات وفي مقالة يشرح الصور وما فيها من دلالات رمزية وفي مقالة يشرح خواص الاحجار وما شابهها .
ولكي نرى اهمية هذا التقسيم في الطلاسم نقراء طريقة عمل طلسم قال المجريطي انه عمله بنفسه وهو طلسم للدغ العقرب فيذكر ان هذا الطلسم مكون من صورة عقرب تنقش والقمر في العقرب على وعند الاستعمال يوضع النقش على كندر ويبلعه الملدوغ نجد التقسيمات الاربع متجسده في هذا المثال فالتراب هو الحجر المنقوش عليه والكندر والهواء الوقت الفلكي والماء الصورة الرمزية للعقرب والنار ايمان الصانع او تركيزه وكذلك في كل طلاسم ونلاحظ ان كل عنصر يجب ان يشابه الغاية المرجوة من ذاك الطلسم أي ان هذا الطلسم هو للدفع لذا استخدم ما هو ضد طبيعة العقرب النارية وهو الماء حيث الجسد مائي ( الكندر ) والوقت مائي القمر ( المائي ) في برج العقرب ( المائي ) وهكذا في كل الطلاسم لذا يمكن ان نعتبر هذا الامر كقانون في كل الطلاسم يجب ان يتوفر بها الطبائع الاربعة ولو بصورة رمزية